
في بلد يعاني من ارتفاع مستوى التضخم بفعل العقوبات الغربية، وأكثر من 30% من سكانه تحت خط الفقر، تجاوز عدد سكان إيران 91 مليون نسمة.
بجانب السكان الإيرانيون في الداخل، هناك ملايين من المهاجرين الأفغان، يتراوح عددهم بين 8 ملايين إلى 15 مليون مهاجر بفعل الصراعات وضياع فرص العمل، ما يفاقم من أزمة العمل والسكن والغذاء في إيران.
حسب تقرير موقع “Worldmeters“، للإحصاء السكاني، بلغ عدد سكان إيران 91,687,206 مليون نسمة، بناءً على تقييم أحدث بيانات الأمم المتحدة.
وحسب تقرير موقع “عصر إيران”، أمس الثلاثاء 20 أغسطس، فإن هذه الزيادة السكانية، تأتي بينما تعاني إيران من أزمات في ارتفاع مستوى استهلاك الكهرباء والوقود والمياه ونقص في الغذاء بسبب ارتفاع حدة القحط والجفاف.
وتحتل إيران المرتبة 17 في قائمة الدول من حيث عدد السكان. تبلغ الكثافة السكانية في إيران 56 نسمة لكل كيلومتر مربع. 73.1% من السكان هم من سكان الحضر، أي إنه بحسب إحصائيات هذا العام فقد استقر في المدن 66,968,458 نسمة، ومتوسط العمر في إيران هو 33.4 سنة.
أمام انخفاض معدلات الخصوبة وتأخر سن الزواج وارتفاع حالات الطلاق، اتبعت السلطات الإيرانية سياسة تشجع على الانجاب، خشية من تآكل قاعدة الشباب لصالح اتساع قاعدة العجائز، بما يضغط على الحكومة المطالبة بتوفير المعاشات والرعاية الصحية، بينما قاعدة الشباب التي تتولى عملية الإنتاج في حالة تآكل.
وحسب تقرير “عصر إيران”، فإن عملية الزيادة في عدد السكان كانت مفاجئة، فإن معدل الخصوبة للمرأة الإيرانية هو 1.7، ووفقًا للحسابات العالمية، فإن القيمة الأقل من 2.1 سوف تقلل من عدد السكان الأصليين.
في المقابل، كانت مواقع الإحصاء العالمية توقعت أن يصل عدد سكان إيران إلى 91 مليونًا و870 ألف نسمة في 2029، لكن حدث ذلك مبكرًا.
حسب موقع “إكو إيران”، حذر مركز أبحاث البرلمان من ارتفاع خط الفقر الذي تجاوز 30% في إيران.
وحسب تقرير الموقع الاقتصادي، فإن الحكومة تقدم الدعم المواطنين، لكن ارتفاع مستوى التضخم بفعل العقوبات الغربية، يفقد ذلك الدعم تأثيره، بما يوسع من قاعدة خط الفقر.